الصينهونغ كونغ

نظرة شاملة على هونغ كونغ و معلومات مبسطة للسائح

مدينتنا اليوم بدأت حكايتها مُنذ قرون، و برغم من تبعيتها إلى الصين إلى أنها تختلف كثيراً عنها، و رُبما في كل شيء، لتصبح المدينة الصغيرة أُمة في حد ذاتها و تتربع على قائمة الدول الأكثر جذباً للسياحة للمرة التاسعة على التوالي في العام 2017 م، إنها “هونغ كونغ” فما الذي دفع الناس لزيارتها ؟

 

شاهد أيضاً:

14 نصيحة مهمة قبل ان تسافر إلى هونغ كونغ

أفضل مراكز و شوارع التسوق في شنقهاي

أفضل فنادق شنقهاي … فنادق تناسب الجميع

كل ما يهمك حول مطار هونغ كونغ الدولي و طريقة الوصول إلى المدينة

 

نبذة تاريخية عن “هونغ كونغ”

تُعتبر “هونغ كونغ” مدينة تابعة إلى الصين من الناحية الإدارية فقط و ليس من الناحية النظامية، فمُنذ 3 قرون و تحديداً في العام 1711 م، مع بداية تجارة الأفيون و تصديره إلى الصين، انتشر الإدمان فمنعت الصين تجارته في العام 1839 م، فشنت بريطانيا حربها على الصين التي تنازلت بدورها عن المدينة في ذات العام، و بعد مرور أكثر من 150 عام و تحديداً في 1997 م استطاعت الصين استعادة المدينة تحت مبدأ دولة واحدة و نظامان لتًصبح على ما هي عليه الآن.

 

جولة سريعة في “هونغ كونغ”

نظرة شاملة على هونغ كونغ و معلومات مبسطة للسائح

تقع المدينة على ساحل الصين الجنوبي، و تشمل 5 أقسام: –

1) جزيرة هونغ كونغ (سنترال)

2) كولون

3) نيو- هانيكونيسو (تشمل المدينة على المطار و ديزني لاند)

4) لآنها

5) اوكانمينق

و يُعد كلاً من القسم الأول و الثاني المذكورين بالأعلى هم الأقسام الأصلية للسياحة.

 

“هونغ كونغ” مدينة الأُفق

تحتوي “هونغ كونغ” على عدد كبير من الأبراج، فتجد على سبيل المثال في منطقة ذات قُطر صغير ما يقرب من 112 برج يزيد ارتفاعها عن 180 متر، و يبلغ الأطول فيها 484 متر، مما جعل المدينة تشتهر بأنها مدينة الأُفق.

و لم تشمل المدينة على المباني الحديثة و حسب، بل لديها العديد من المباني الأثرية الرائعة و المُميزة و التي تعود إلى عصر الاستعمار.

 

سائحو “هونغ كونغ” 3.5 أضعاف سُكانها

و أكثر ما يُميز “هونغ كونغ” منذ عصرها القديم إلى الآن هو موقعها الجغرافي الذي جعلها مركز للتجارة الدولية، و لأن النظام والتخطيط الجيد أكثر ما تطبعت به المدينة، دفعها ذلك بان تصبح مركز للسياحة بل و المدينة الأولى عالمياً من حيث السياحة، حيث وصل عدد السائحين في 2017 حسب إحصائيات البنك الدولي إلى 26.5 مليون سائح أي 3.5 ضعف عدد سكانها الذي بلغ في نفس العام 7.391 مليون نسمة، بل و بلغت نسبته 44.77% مقارنةً بعدد السائحين الذين زاروا الصين بأكملها في نفس العام.

 

السياحة في “هونغ كونغ”

لدى “هونغ كونغ” الأماكن الكثيرة التي تستطيع زيارتها، و يفضل الذهاب إلى المدينة عن طريق الجوالات السياحية التي تُسافر من بلدك، و هذا لا يمنع إطلاقاً إمكانية الذهاب إلى”هونغ كونغ” منفرداً دون تلك الجوالات، عبر الجوالات السياحية الداخلية في المدينة.

 

أشهر معالم “هونغ كونغ”

لدى “هونغ كونغ” عدد كبير من المعالم و الأماكن السياحية التي تستطيع الاستمتاع بزيارتها، و على سبيل المثال لا الحصر: –

1) قمة فیكتوریا: تخيل ما الذي ستراه على ارتفاع 552 متر داخل الترام في خط دائري طوله 3.5 كيلو متر؟

2) ديزني لاند: ليست مدينة ملاهي و حسب بل أكثر من ذلك، يمكنك خلالها تجربة بدلة “أيرون مان” أو الذهاب للجناح المقاوم للجاذبية و الكثير.

3) حديقة الحيوانات و النباتات: عود إلى القرن السابع عشر وسط عالم مليء بالنباتات والحيوانات و البساتين و الإضاءات المختلفة.

4) مسجد كولون: إن كنت مُسلم فلا تحسب نفسك أنك ستكون هناك وحيداً فهناك ما يقرب من ربع مليون مسلم أكثرهم يحيطوا بأقدم المساجد في “هونغ كونغ”.

5) تسيم شا تسوي برومنايد: إن كنت شخص من عُشاق السير على الأقدام، حتماً سيغمرك تلك المكان وسمفونية إضاءته بالرومانسية و العاطفة.

تلك كانت أشهر المعالم، و ليس جميعها فهُناك الكثير و الكثير منها يمكنك الاطلاع عليها بالتفصيل عبر ” هنا نصع موضوع أماكن سياحية ”

مدينتي “مايكو” و “شينسوو”

مادُمنا قد تحدثنا عن” هونغ كونغ” فلابد أن يشمل الحديث مدينة “شينسوو” و مدينة “مايكو”، ولنبدا بمدينة “شينسوو”.

 

أولاً: “شينسوو”

بمجرد الانتهاء من حدود “هونغ كونغ” ستصبح بداخل “شينسوو” و التي كانت حتى عام 1980 م مدينة صغيرة لصيادي الأسماك، لكن الأمر اختلف تماماً الآن فأصبحت أغنى مُدن الصين، وتُعد أرخص كثيراً من مدينة “هونغ كونغ” و لديها الكثير من الأماكن الترفيهية و السياحية العصرية يمكنك القراءة عنها من خلال ” هنا نصع موضوع أماكن سياحية “.

الاحداثيات

 

ثانياً: “مايكو”

ظلت المدينة مُستعمرة برتغالية حوالي 4.5 قرن إلى أن عاد إدراجها إلى دولة الصين في العام 1999 لتُصبح أيضاً منطقة إدارية خاصة متبوعة إلى الدولة، و تقع “مايكو” على بُعد 65 كيلو من مدينة “هونغ كونغ” و لا يستغرق الوصول إليها عن طريق القارب السريع إلا ساعة واحدة، و لدى المدينة الكثير من المراكز الترفيهية و السياحية و التاريخية، وأكثر الجوالات السياحية إلى “هونغ كونغ” ستجدها شاملة أيضاً على مدينة “مايكو”.

الاحداثيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *